
في خطوة تُعدّ إنجازًا وطنيًا، أُدرجت جامعة الشرق الأوسط (MEU) للمرة الأولى في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات لعام 2026، حيث جاءت في الفئة (1001–1200) عالميًا، في إنجاز يعكس التطوّر النوعي الذي تشهده الجامعة في الأداء الأكاديمي، والبحثي، والحوكمة المؤسسية.
وعلى صعيد التنوع الطلابي العالمي، جاءت الجامعة في المرتبة (196) عالميًا، مما يعكس مكانتها كمركز أكاديمي جاذب للطلبة من مختلف أنحاء العالم، ويدل على بيئة تعليمية منفتحة، متعددة الثقافات والتجارب الدولية.
وفي مجال البحث العلمي، حقّقت الجامعة قفزة نوعية، حيث جاءت في المرتبة الثانية على مستوى الجامعات الأردنية في مؤشر عدد الاستشهادات لكل عضو هيئة تدريس، كما احتلّت المرتبة الثالثة محليًا في مؤشر البحث العلمي الدولي المشترك، مما يعكس التزام الجامعة بالبحث المؤثر والتعاون الأكاديمي العابر للحدود.
وأعرب رئيس مجلس أمناء الجامعة، سعادة الدكتور يعقوب ناصر الدين، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا أنه ثمرة لرؤية واضحة وجهود جماعية ممنهجة بدأت منذ تأسيس الجامعة، وأشار أن الجامعة تقطف أولى ثمار مشروع التميز الذي التزمت به منذ انطلاقتها، مشددًا على أن الإيمان بالقدرات الوطنية، والعمل المؤسسي، يشكلان أساسًا للتقدّم نحو الريادة العالمية.
بدورها، عبّرت رئيسة الجامعة، الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، عن تقديرها الكبير لجهود أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، والطلبة، والخريجين، مؤكدة أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا التكاتف والعمل بروح الفريق. كما ثمّنت جهود فريق الاعتماد الدولي والتصنيف، بقيادة الدكتور أحمد ناصر الدين، الذي يقود خطة استراتيجية طموحة تهدف إلى إدراج الجامعة ضمن قائمة أفضل (500) جامعة في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويُعد دخول جامعة الشرق الأوسط تصنيف QS العالمي للجامعات محطة مفصلية في مسيرتها الأكاديمية، ويعكس التزامها الراسخ بمعايير الجودة، والتميّز، والابتكار، مما يضعها على خارطة الجامعات ذات التأثير الحقيقي في المشهد الأكاديمي الإقليمي والدولي.