الجامعة في سطور
تأسّست جامعة الشرق الأوسط عام 2005 جامعة للدراسات العليا، في موقع متميّز من العاصمة عمان، على مسافة بضعة كيلو مترات باتّجاه مطار الملكة علياء الدوليّ، وتضم الجامعة أربعة أنواع من البرامج الأكاديميّة تطرحها عشر كليات؛ أولها: برنامج الماجستير الذي انتظم في الجامعة مع بداية الفصل الثاني من العام الجامعي 2005/2006، بتخصصات عديدة بلغت حاليًّا (6) تخصّصات، مُنحت فيها درجة الماجستير لما يقارب (4375) طالبًا وطالبة. وثانيها: برنامج البكالوريوس الذي بدأ مسيرته الأكاديميّة منذ العام الجامعي 2008/2009 بتخصصات عديدة، بلغت حاليًّا (35) تخصّصًا، مُنحت فيها درجة البكالوريوس لما يقارب (9443) طالبًا وطالبة. وفي عام 2020 أطلقت الجامعة أول برنامج دبلوم عالٍ، وبلغ عدد خرّيجي البرنامج (241) طالبًا وطالبة، وفي العام 2025 افتُتحت الكلية التقنية لتمنح درجة الدبلوم المتوسط في خمس تخصصات.
وجامعة الشرق الأوسط تتبنّى الريادة والتأثير محلّيًّا وإقليميًّا رؤيةً لها؛ الأمر الذي مكّنها من تحقيق التقدم بخُطى سريعة واثقة. وهي تحرص على توفير البيئة التعليميّة التعلّميّة المتميّزة، فتستقطب أعضاء هيئة تدريسيّة متميّزين من جنسيّات عربيّة وأجنبيّة، وهم أكْفاء وذوو خبرات ومؤهلات عالية في مجالات تخصّصاتهم المختلفة.
وتهتمّ الجامعة بتهيئة البيئة الإبداعيّة والبحثيّة الرائدة، فتولي اهتمامًا بالغًا بتشجيع البحث العلميّ وتطويره، من خلال ما تخصّصه له من دعم ماليّ سنويّ نوعيّ، يشمل المشاريع والأبحاث المتميّزة المنشورة في مجلات مرموقة، وقواعد بيانات عالميّة، مثل: Scopus، وبحوث أعضاء الهيئة التدريسيّة المنشورة فيها ترتبط بتخصّصات مختلفة، وتحظى باستشهادات عالية على مستوى الباحثين والمهتمّين.
وتحرص جامعة الشرق الأوسط كذلك على تطوير برامجها وخططها الدراسية، وعلى استحداث تخصصات أكاديمية جديدة، بما يتلاءم مع التوجهات الوطنيّة والعالميّة، ويلبي متطلبات سوق العمل؛ تحقيقًا لرسالتها في “إعداد خريج يواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وتعزير البحث العلمي، النوعي والتطبيقي، وخدمة المجتمع، وتعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية”، الأمر الذي جعلها تشهد حالة من التنوّع الثقافيّ، يجسّدها تعدّد جنسيات طلبتها الوافدين من البلاد العربية الشقيقة، والبلاد الأجنبية الصديقة، وقد دأبت الجامعة على دمجهم بالجسم الطلّابيّ فيها، وعلى دفعهم للانخراط في أنشطتها وفعالياتها؛ بما يسهم في توسيع آفاق التلاقح الفكريّ والثقافيّ بينها وبين تلك الدول، ويدعم المسيرة التعليميّة الأكاديميّة فيها جميعًا.
وقد أدّت السمعة العالميّة التي تحظى بها جامعة الشرق الأوسط إلى تكوين شراكات وتفاهمات أكاديميّة مع جامعات دوليّة مرموقة، كجامعة بيدفوردشير البريطانية التي تستضيف منها برامج معتمدة لمنح الدرجات العلمية المختلفة في تخصصات عديدة تدرّس في رحابها، بالإضافة إلى برنامج ماجستير الترجمة التطبيقية المستضاف مع جامعة ستراثكلايد البريطانية في دلالة واضحة وأكيدة على رفعة السمعة الأكاديميّة لجامعة الشرق الأوسط عالميًّا، كما هو الأمر محليًّا وإقليميًّا.
تتوفر في جامعة الشرق الأوسط شبكة خدماتيّة بتقنيات حديثة، وتنعم بنظام أمن وحماية عالي الكفاءة، وهي تعمل باستمرار على تطوير مرافقها الجامعية وتنويعها، وتحرص على تزويدها بالوسائل التكنولوجية المتقدمة، ومرافقها كافّة مؤهّلة لذوي الاحتياجات الخاصة.
ولا يقتصر دور جامعة الشرق الأوسط على كونها مؤسسة وطنية تعليميّة بحثية غير ربحية فقط، بل إنّها تؤمن بمسؤوليّتها المجتمعيّة؛ فتحرص على المشاركة بطرق عديدة ومختلفة في جميع المحافل والمناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية وغيرها. كما أنّ الجامعة التي تستمد اسمها من نقطة التقاء الحضارات والعوالم تبذل كامل جهدها وإمكاناتها في تعزيز دور الفرد في المجتمع وتيسير انخراطه به، وهي تشجّع الابتكارات والإبداعات العلميّة، وتقدّم الحوافز التشجيعية للمبدعين والمتميّزين من أفرادها.
وقد أدّى ذلك كلّه لحصولها على شهادة ضمان الجودة المحليّة (المستوى الذهبي) من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها على مستوى المؤسسات التعليمية، وهي حاصلة كذلك على شهادة نظام إدارة الجودة (9001:2015 ISO)، وحصلت على ترتيب خمس نجوم فيQS Stars University Ratings، ودخلت في التصنيفات العالمية الآتية:
QS World University Rankings, QS Arab Region University Rankings, THE University Impact Rankings, THE Arab University Rankings, UI GreenMetric World University Rankings, Round University Ranking (RUR).
كما حصلت على شهادة نظام إدارة المؤسسات التعليمية (ISO 21001:2018)، وشهادة نظام إدارة أمن المعلومات ISO/IEC 27001))، وشهادة نظام إدارة الامتثالISO 37301:2021) )، وشهادة نظام إدارة استمرارية الأعمالISO 22301:2019) )، وشهادة نظام إدارة المخاطر.(ISO 31000:2018)
أما على مستوى الكليات والبرامج المقدمة، حصلت كليات الجامعة التسع على شهادة ضمان الجودة بعد تحقيقها معايير ضمان الجودة بأعلى مستوى، وحصلت كلية الآداب والعلوم التربوية على شهادة الاعتماد البريطاني (ASIC) لبرنامجي البكالوريوس والماجستير في اللغة الإنجليزية وآدابها، كما حصلت كلية الأعمال على شهادة العضوية من هيئة تطوير كليات إدارة الأعمال الدولية (AACSB)، كما تم إدراج برنامج ماجستير إدارة الأعمال MBA ضمن تصنيفQS Global MBA Rankings 2026، وحصلت كلية الصيدلة على شهادة اعتماد مجلس الاعتماد الأمريكي الصيدلاني(ACPE) وحصلت برامج البكالوريوس في كليتي الحقوق والإعلام على الاعتماد الألماني (FIBBA)، كما حصل برنامجي الهندسة المدنية وهندسة الطاقة المتجددة من كلية الهندسة، وبرنامج بكالوريوس علم الحاسوب من كلية تكنولوجيا المعلومات على شهادة الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا (ABET)، وعلى اعتماد اتحاد المهندسين العرب لبرامج البكالوريوس في تخصّصات الهندسة المدنية وهندسة الطاقة المتجددة وهندسة العمارة، والإجراءات جارية لحصول برامج البكالوريوس في التصميم الداخلي والجرافيكي على الاعتماد الألماني (FIBAA)، وبرنامج بكالوريوس اللغة العربية وآدابها وبكالوريوس تكنولوجيا التعليم، وبرنامج الدبلوم العالي في التربية على الاعتماد الألماني AQAS.
والجامعة سائرة في طريق تنفيذ خطتها الإستراتيجية، وتحقيق توجّهاتها وأولوياتها الإستراتيجة، ومن أهمّها: تعزيز الجودة المحلية للبرامج الأكاديمية، وتحقيق مراتب متقدمة في التصنيفات المحلية والدولية، والحصول على الاعتمادات الدولية للتخصصات، وإنشاء حرم جامعي دولي، واستكمال متطلبات التحول إلى جامعة ذكية، وترسيخ مبادئ الاستدامة والحوكمة الرشيدة في ممارسات الجامعة كافة.
