
وقّعت كليةُ الإعلام في جامعة الشرق الأوسط اتفاقية تفاهم مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية، تهدف إلى خط شراكة هادفة ومؤثرة تعزز من الوعي الصحي بين طلبة الإعلام.
عميدُ كلية الإعلام، الدكتور رامز أبو حصير، أشار إلى أنَّ هذه الشراكة ستنعكس إيجابيًا على مخرجات التعلم لدى طلبة الصحافة الصحية المتخصصة، بما يلبّي حاجةَ سوق العمل الملحّة إلى صحّافيين قادرين على تقديم مادة صحفية دقيقة وموثوقة.
بدوره، قال نائب مدير عام، مدير برامج الجمعية الملكية للتوعية الصحية، محمود النابلسي، إنَّ الصحافةَ تُعدّ السلطةَ الرابعة بامتياز، فهي المصدر الذي يلجأ إليه الجمهور بحثًا عن الحقيقة وتصديقها، حتى في ظل ما تقدّمه الجمعيات من مواد توعوية.
إنَّ هذه الخطوةِ تترجمُ التزامَ الجامعة المستمرّ بتوفير كلّ ما يحتاجه سوقُ العمل من تطور في مخرجات التعلم، وإشراكِ الطلبة في ورش تدريبية ترتقي بقدراتهم الصحفية، بهدف إنتاج محتوى صحفي ذي قيمة حقيقية للمجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية الملكية للتوعية الصحية تُعد من المبادرات الريادية التي أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة، في إطار سعيها المستمر لتعزيز الوعي الصحي وتمكين أفراد المجتمع من تبني أنماط حياة وسلوكيات صحية مستدامة، إذ تضطلع الجمعية بدور محوري في تنفيذ برامج تنموية نوعية تتماشى مع أولويات القطاع الصحي الوطني.