شارك عميد شؤون الطلبة في جامعة الشرق الأوسط الدكتور سليم شريف، في برنامج “نحكي سوا” عبر شاشة التلفزيون الأردني؛ ليتحدث عن الشائعة وتأثيرها على الرأي العام، إلى جانب طرق التصدي إليها.
وقال إن فضول المتلقي في الحصول المعلومة يعزز من انتشار الشائعات، يأتي ذلك من خلال نقل معلومات غير مؤكدة تشير إلى قصة تعكس تكوينًا ناقصًا ومتناقضًا، مضيفًا أن التساؤل عن توقيت ظهور الشائعة، ومدى وصولها إلى أقطاب القصص وأفرادها، والمسؤول عن تصديرها يحصر عملية انتشارها، ويُظهر ملامح الوعي التي يجب أن يتمسك بها المتلقي.
وأضاف الدكتور شريف أن حالات الطوارئ تستدعي من الجهات الإعلامية اتباع عدد من الأخلاقيات الصحفية في نشر القصص، بالاعتماد على ما يوضح القصة دون إخلال بأبجديات الصحافة العليا، لا أن تكون شريكًا في نشر معلومات غير متكافئة المصادر والغايات، تتسبب في ظهور ما يسمى بمتلازمة “الذعر المجتمعي”.
وبيّن أن التغطية الإعلامية لها تأثير كبير على فهم الجمهور وإدارة الطوارئ، وأن تركيزها على الحد من تدفق الشائعات وتعطيل وصولها المشوّه إلى المتلقي، يكون من خلال تصميم نموذج تحقّقي أخلاقي يقوم بتقييم مصداقية ما تنشره وسائل الإعلام.