اختتمت جامعة الشرق الأوسط وبالتعاون مع معهد القضاء الشرعي، الدورة التدريبية في الإصلاح والإرشاد الأسري، والتي سبق عقدها في عدد من محافظات المملكة (العقبة، معان، الطفيلة، الكرك، مادبا) والعاصمة عمان، وتهدف سلسلة الدورات وورشات العمل المستمرة على مدار عام كامل، إلى تقديم الإرشاد والإصلاح الأسري بغية الحد من ظاهرة الانحلال الأسري والخلافات الزوجية، إضافة إلى تمكين الخريجين من هذه الدورات للقيام بأعمال الإصلاح والإرشاد وفق أطر منهجية و معرفة في الشؤون القانونية والشرعية والنفسيةالتربوية .
وقدمَ عميد شؤون الطلبة في جامعة الشرق الأوسط الدكتور سليم شريف، في مشاركته شرحًا تفصيليلًا لأسباب الخلافات المؤثرة على سلامة الأسرة النفسية مخصصًا حديثه حول سيكولوجيا “التأثير والتواصل” ودورها في حماية الأسر من التفكك للوصول إلى توافق أسري وأسس صحية للتعامل بين أفرادها.
وأكد شريف على أهمية هذه الدورات التي تؤهل الخريجين لتأسيس أسر على قدر كبير من الوعي النفسي والاستقامة السلوكية، وبين مدى اهتمام جامعة الشرق الأوسط في خدمة المجتمع المحلي وترجمة فلسفة الجامعة الخدمية إلى واقع ملموس من خلال مدّ أبنائنا بالمهارات اللازمة للحد من ظواهر اجتماعية خطيرة تؤثر بشكل كبير على المجتمع.
وكان الجانبان قد اتفقا سابقا على تبادل الخبرات التدريبية والتعاون لعقد دورات متخصصة في الإصلاح والتأهيل الأسري والصياغة التشريعية، يقوم على تنفيذها نخبة من أصحاب السماحة والفضيلة وأعضاء الهيئة التدريسية المختصين في الجامعة والمعهد، وعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل المشتركة.