بعد يوم واحد من لقاء جمعني ونخبة من شخصيات أردنية تمثل قطاعات مختلفة في قصر الحسينية مع قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، تلقى جلالته لقاح كورونا، يصحبه سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، وسمو الأمير الحسن بن طلال، وذلك ليبعث رسالة بالفعل وليس القول مفادها تعالوا نحصن أنفسنا من الوباء، ونحصن بلدنا من آثاره التي أضرت باقتصادنا الوطني، وراكمت على أزمتنا الاقتصادية والاجتماعية المزيد من الأعباء والمعوقات.
قبلها بيوم، كنا نستمع من جلالته إلى شرح مختصر بعمقه، واسع بمعانيه ودلالاته، حول التطورات الإقليمية والدولية، لكي نرى بوضوح أين يقف الأردن من تلك التطورات، وكيف تمكن على مدى السنوات القليلة الماضية من الصمود أمام التحديات والضغوط، واثقا من نفسه، راسخا على أرضه، ثابتا على موقفه، قادرا على توقع النتائج ومواجهتها، متأكدا من أن أحدا يستطيع مصادرة موقفه أو دوره في المعادلتين الإقليمية والدولية.
نقطة الارتكاز هنا هي الأردن بمكانته الجيوسياسية، وبقيادته التي تتمتع بعقلية إستراتيجية على مستوى التفكير والتخطيط وإدارة الأزمات، وتحظى بتقدير الحلفاء والخصوم على حد سواء، فكان العرض الذي سمعناه من جلالته أشبه بمسح جوي للمشهد المحيط بنا، وكانت مؤشرات التحرك القادمة إلى اتجاهات عديدة، أشبه ما تكون ببرنامج رحلة الطيار أو القبطان بعد أن اتضحت خريطة الطقس بين يديه.
لم يكن سهلا عليّ، ولا على غيري أن نتجاهل للحظة واحدة المكانة التي ارتقى إليها الحوار مع جلالة الملك، عندما كان علينا أن نعرض آراءنا بشأن أوضاعنا الداخلية، وقضايا بلدنا التي نتكلم عنها ليل نهار، فتجلت مسؤولية الكلام لتقف عند ثنائية لا مفر منها؛ الأولى هي عرض المشاكل بوضوح، والثانية هي تقديم الحلول بمنهجية لتكون قابلة للتنفيذ، وفي هذا الإطار عرضت نقاطا محددة فيما يخص المنظومة التعليمية في بلدنا، لتقوم على فلسلفة جديدة تحاكي المئوية الثانية من عمر الدولة.
نتحدث إذن عن الحصن، الذي يحيط بالدولة لتكون محمية من داخل الحصن ومن خارجه، والتحصين من الأوبئة والريبة والشك، والوساوس والإشاعات يوازي التحصين من الاستهدافات والمؤامرات والمخططات الخارجية، وبالرؤية السليمة والثاقبة لكل ما يدور على ساحتنا الوطنية، ومحيطنا الإقليمي، وفضائنا الدولي يصمد هذا الحصن لينمو ويكبر فيه الأمل الوطني الذي ظل يرافق مسيرة مائة عام مضت من عمره، وبه نذهب إلى مائة أخرى بإذن الله تعالى، وذلك هو المعنى الذي نعرفه كلنا اليوم للحصن واللقاح عندما ندقق فيه جيدا لنراه في فكر وموقف القائد الأعلى، أو المثل الأعلى.
- عن الجامعة
- الكليات
- القبول والتسجيل
- القبول والتسجيل
- دبلوم متوسط
- بكالوريوس
- إجراءات قبول وتسجيل الطلبة لدرجة البكالوريوس
- الرسوم والتأمينات الفصلية لطلبة البكالوريوس
- متطلبات وشروط القبول لبرامج درجة البكالوريوس
- الوثائق المطلوبة للالتحاق ببرنامج البكالوريوس
- تصديق الوثائق والشهادات غير الأردنية لطلبة البكالوريوس
- اختبارات تحديد المستوى
- الطلبة المنتقلين
- القواعد الأكاديمية العامة لطلبة البكالوريوس
- دبلوم عالي
- الماجستير
- التخصصات المطروحه والرسوم الدراسية
- المنح والخصومات
- إجراءات قبول وتسجيل الطلبة لدرجة الماجستير
- رسوم برامج درجة الماجستير في الجامعة
- القواعد الأكاديمية العامة لطلبة الماجستير
- تصديق الوثائق والشهادات غير الأردنية لطلبة الماجستير
- الوثائق المطلوبة للالتحاق ببرنامج الماجستير
- متطلبات وشروط القبول لبرامج درجة الماجستير
- البرامج الدولية
- بوابات الكترونية
- بوابة الطالب
- بوابة الموظف
- نماذج الموظفين
- البوابة التعليمية
- Email 365
- التواصل الإجتماعي
- المؤتمرات
- طلب صيانة
- Scientific Research Portal
- ابحاث اعضاء هيئة التدريس
- Staff on Google Scholar
- روابط أكاديمية مهمة
- بوابة البحث العلمي
- الهيئة التدريسية على Google Scholar
- بوابة عمادة الاعتماد والجودة والمعلومات
- Accreditation, Quality and Information Deanship Portal
- الإستطلاعات والتغذية الراجعة
- كيفية التعامل مع الخدمات الالكترونية
- الوحدات
- العمادات
- المرافق
- المكتبة