عقدت كلية الأعمال في جامعة الشرق الأوسط اجتماع هيئتها العامة الأول، لصياغة نموذجٍ معرفيّ ومهاريّ متكامل، يُعدّ طلبة مؤهلين بقدرات تطبيقية ولغوية رفيعة، تجعل منهم قادرين على تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والمجتمعية، والانخراط في مسيرة التنمية والبناء.
جاء ذلك بحضور رئيس مجلس الأمناء الدكتور يعقوب ناصر الدين، وعضو مجلس الأمناء الدكتور عدنان الأعرج، ونائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، ونائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد اللوزي، وعميدة كلية الأعمال الدكتورة رانية الزعمط، فضلًا عن نواب العميد ومساعديه ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية.
وفي مداخلته، شدّد الدكتور ناصر الدين، على أنّ ترسيخ الثقافة الوطنية الأردنية، وضمان جاهزية الكادر الأكاديمي، وتمكين الطلبة من امتلاك المهارات التخصصية والمهارات الحياتية، يشكّل ركيزة جوهرية لردم الفجوة المزمنة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وأضاف أنّ الكلية مطالَبة اليوم بممارسة استشراف واعٍ لمستقبل برامجها الأكاديمية، وتعزيز موقعها التنافسي محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور عدنان الأعرج أنّ بناء قاعدة معرفية رصينة للطلبة يشكّل مدخلًا أساسيًا لتحقيق المخرجات المنشودة، مشيرًا إلى أنّ التحدي الأكبر يتمثل في مواءمة التخصصات الأكاديمية مع احتياجات المجتمع وسوق العمل.
بدورها، استعرضت الدكتورة رانية الزعمط الرؤية والرسالة والقيم الجوهرية والأهداف الإستراتيجية للكلية، مشيرة إلى أنّ هذه المرتكزات منظومة عمل متكاملة يتعيّن ترسيخها على مستوى الفكر والممارسة معًا.
