
نظّمت كلية الآداب والعلوم التربوية في جامعة الشرق الأوسط فعاليات أيامها العلمية، تحت عنوان: “عشرون عامًا من الريادة والتميّز”، والتي جاءت تتويجًا لمسيرة الكلية التي رافقت الجامعة منذ تأسيسها، وأسهمت بفاعلية في ترسيخ هويتها التعليمية والثقافية.
حظيت الفعاليات برعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين، وحضور رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، ونائبها الأستاذ الدكتور أحمد اللوزي، وعميدة الكلية الدكتورة آيات المغربي، وعدد من عمداء شؤون الطلبة من الجامعات الأردنية.
وأكدت الدكتورة المغربي، في كلمةٍ لها، المكانة المحورية لكلية الآداب والعلوم التربوية داخل المنظومة الأكاديمية للجامعة، بوصفها الكلية الأم التي واكبت مراحل التأسيس والنمو منذ عام 2005.
واستعرضت في كلمتها أبرز المحطات المفصلية في مسيرة الكلية، موضحةً أن ما تحقق خلال العقدين الماضيين يعد تعبيرًا عن نضج مؤسسي قائم على جودة التعليم، والانخراط المجتمعي، والالتزام بالقيم المعرفية.
وتم الإعلان عن نتائج الموسم الرابع من جائزة الدكتور يعقوب ناصر الدين للقراءة الحرة والكتابة الإبداعية، إذ فاز بالمراكز الأولى في فئة القراءة الحرة كل من شيماء أحمد المسلوقي من الجامعة الهاشمية، وآية عارف السعودي من جامعة مؤتة، وليان إياد أبو قدوة من جامعة الحسين التقنية.
وفي فئة القصة القصيرة، حصلت الطالبة هداية فتحي علي من الجامعة الهاشمية على المركز الأول، وجمانة زايد الفياض من الجامعة ذاتها على المركز الثاني، بينما نالت آلاء نعيم الطوباسي من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا المركز الثالث.
وفي فئة المقالة، فازت نورهان ذياب الغرابلي من جامعة الشرق الأوسط بالمركز الأول، تلتها وسن خالد الشوابكة من جامعة العلوم والتكنولوجيا، وشهد يحيى القاسم من جامعة آل البيت في المركز الثالث.
وفي ذات السياق، أُعلن عن نتائج مسابقة مقرئ الجامعة، حيث حصل الطالب أحمد سامي العبسي من كلية الأعمال على المركز الأول للذكور، وشاركه في المركز ذاته محمد علي عبد الحميد علي من كلية العلوم الطبية المساندة، فيما فازت الطالبة مريم جمال الشيخ قاسم من كلية التمريض بالمركز الأول للإناث، وشاركتها هذا الترتيب الطالبة وئام عمار حسين العبود.
وقد جرى خلال الحفل الذي أدارته عضو هيئة التدريس في الكلية الدكتورة جمانة السالم، تكريم لجنة تحكيم الجائزة والمشرفين على المسابقة، إلى جانب تكريم خاص قدمته رئيسة الجامعة إلى سعادة الدكتور يعقوب ناصر الدين، تقديرًا لعطائه الفكري ورعايته للأنشطة الثقافية في الجامعة.
هذا وتُعنى جائزة الدكتور يعقوب ناصر الدين للقراءة الحرة والكتابة الإبداعية بتحفيز الطلبة على التفاعل مع اللغة العربية بصفتها نافذة على الإبداع والفكر، فيما تركز مسابقة مقرئ الجامعة على بناء جيل واعٍ يحمل رسالة القرآن، ويجسد قيمها في الحياة.