
أعلنت جامعةُ الشرق الأوسط عن اعتماد رؤيتِها الاستراتيجية ورسالتِها، إضافةً إلى غاياتِها وأهدافِها الجديدة، في خطوةٍ وُصفت بأنها انطلاقةٌ ريادية نحو العام 2030، تعكسُ توجهَ الجامعة نحو تعزيز التميز المؤسسي والأكاديمي وتوسيع أثرها المجتمعي محليًا وإقليميًا، وذلك ضمن خطتها الجديدة للأعوام 2025–2030.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهودها المستمرة لتحديث منظومتها التعليمية والإدارية بما يتوافق مع المتغيرات الوطنية والدولية ومتطلبات سوق العمل المتجددة.
وجاءت رؤية الجامعة الإستراتيجية على النحو التالي: “جامعةٌ رائدةٌ، ومؤثرةٌ محليًا وإقليميًا”، فيما تمثلت رسالتُها في “إعداد خريجٍ يواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وتعزيز البحث العلمي النوعي التطبيقي المؤثر، وخدمة المجتمع، وتطوير الشراكات الأكاديمية الدولية”.
كما اعتمدت الجامعةُ الغاياتَ الإستراتيجية التالية: رأس مال بشري مستدام، عملية تعليم وتعلّم متطورة، بيئة تعلمية ريادية، تحوّل رقمي، بحث علمي تطبيقي ذو تأثير، خدمة المجتمع والتنمية المستدامة، هوية الجامعة وصورتها وسمعتها، وكفاءة مالية مستدامة.
وفي هذا الصدد، قالت رئيسةُ الجامعة الأستاذةُ الدكتورة سلام المحادين، إنّ جامعة الشرق الأوسط تعملُ من خلال رؤيتها الجديدة على ترسيخ مكانتها كمركز علمي رائد يسهمُ في دفع الوطن نحو آفاقٍ أوسع من التطور والازدهار، مشددةً على أنّ المرحلة المقبلة ستشهد تحولاتٍ نوعية في التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، بما يعزز من موقع الجامعة الريادي ويسهم في إعداد كوادر قادرة على صناعة المستقبل.