نظمت جامعة الشرق الأوسط جلسة حوارية بعنوان “الحد الفاصل بين حرية التعبير وخطاب الكراهية”، قدمها كل من عميد شؤون الطلبة الدكتور حازم النسور وعضو هيئة التدريس في كلية الإعلام الدكتورة صباح الحراحشة، وذلك بالتعاون مع كلية الإعلام ومبادرة “إعلام بدون كراهية”، بحضور عميد كلية الدكتور رامز أبو حصيرة وأعضاء الهيئة التدريسية وجمع من الطلبة.
خلال اللقاء، استعرض الدكتور حازم النسور مفهوم حرية التعبير كما ورد في القوانين المحلية والدولية، مبينًا التحديات القانونية التي تواجه الصحفيين في البيئة الإعلامية الراهنة، ومشيرًا إلى نماذج من قضايا إعلامية أثارت جدلًا قانونيًا حول حدود حرية التعبير.
من جانبها، ركزت الدكتورة صباح الحراحشة على دور الإعلام في ترسيخ قيم التسامح ونبذ خطاب الكراهية، مؤكدة أهمية المسؤولية الأخلاقية والمهنية للإعلاميين في التعامل مع قضايا الرأي العام بعيدًا عن التحريض والإقصاء.
كما بين الدكتور رامز أبو حصيرة، عميد كلية الإعلام، دور كليات الإعلام في إعداد صحفيين مؤهلين بالمعرفة والمهارات اللازمة للتصدي لأي شكل من أشكال التمييز والخطاب المنحاز.
وفي ختام الجلسة، دار نقاش تفاعلي مفتوح بين المشاركين جسّد رؤية الجامعة في إعداد قادة رأي يمتلكون الوعي القانوني والفكري، ويسهمون في بناء إعلام مهني يعزز ثقافة الحوار والاحترام المتبادل.
