
عقدت الهيئة العامة لكلية الآداب والعلوم التربوية في جامعة الشرق الأوسط اجتماعها الأول للعام الجامعي 2025/2026، برئاسة عميدة الكلية الدكتورة آيات المغربي، وبحضور أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية.
في كلمتها الافتتاحية، رحّبت الدكتورة المغربي بالهيئة التدريسية، مثمنةً الجهود التي بذلها رؤساء الأقسام ومجالسها خلال العام الماضي في دعم مسيرة الجامعة وتعزيز حضورها الأكاديمي.
وأكدت التزام الكلية بتنفيذ الخطة الإستراتيجية الجديدة للجامعة، بما تتضمنه من توجهات لإبراز رسالتها التعليمية، والبحثية، والمجتمعية، داعيةً إلى تحويل هذه الرؤية إلى مبادرات قابلة للتنفيذ، يتم قياس أثرها من خلال مؤشرات أداء دقيقة تتيح تقييم المسار وتصويب السياسات بما ينسجم مع أفضل الممارسات الجامعية.
وناقشت العميدة مع أعضاء الهيئة التدريسية آليات ربط مخرجات البرامج التعليمية بمتطلبات سوق العمل، داعية إلى استدامة التواصل مع خريجي الكلية لبناء قاعدة بيانات متينة تعزز من فاعلية البرامج الأكاديمية.
كما أولى الاجتماع اهتمامًا بارزًا بقضايا البحث العلمي، مركّزًا على إمكانية توظيف المشاريع البحثية المدعومة كأداة لرفع كفاءة الإنتاج العلمي للكلية، وبما يخدم متطلبات المجتمع المحلي.
وشدد الحضور على ضرورة تفعيل أنشطة الكلية وفعالياتها بما يلبّي حاجات المجتمع في مختلف المجالات، منوهةً بأهمية تنظيم العمل وتنسيق الجهود وتفعيل اللجان الداخلية لتحقيق أهداف الكلية، وتعزيز دورها في ترجمة رؤية الجامعة ورسالتها إلى مخرجات ملموسة.
يُذكر أن كلية الآداب والعلوم التربوية في جامعة الشرق الأوسط تطرح مجموعة من البرامج الأكاديمية، من أبرزها: بكالوريوس اللغة الإنجليزية وآدابها المعتمد بريطانيًا (ASIC)، وبكالوريوس الترجمة التطبيقية، واللغة العربية وآدابها، وتكنولوجيا التعليم، والإدارة والتدريب الرياضي، والدبلوم العالي في التربية، فضلًا عن إشرافها على متطلبات الجامعة الإجبارية والاختيارية من خلال قسمي العلوم الأساسية الإنسانية والعلمية.