التقى رئيس ديوان الخدمة المدنية السيد سامح الناصر أسرة جامعة الشرق الأوسط ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي ومجلس عمدائها، في حرم الجامعة، لمناقشة آخر تطورات ملف التخصصات المستجدة وفرص العمل، والاطلاع على تجربة الجامعة في التدريب والتطوير.
وشمل الاجتماع الذي حضره نائب الرئيس للشؤون الادارية والقانوية الأستاذ الدكتور أنيس المنصور ونائبة الرئيس للشؤون الأكاديمية الأستاذة الدكتورة سلام محادين عرضًا لفيلم يلخص التخصصات في جامعة الشرق الأوسط بما فيها التخصصات المستحدثة، ومدى اهتمام جامعة الشرق الأوسط بمواكبة التجديد والشراكات مع الجامعات الدولية.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي، إن ضرورة التنسيق والتواصل مع ديوان الخدمة المدنية؛ تحتّم علينا الاهتمام بهذه اللقاءات التي تثمنها جامعة الشرق الأوسط، من خلال مشورة وإطلاع مؤسسة وطنية مهمة بحجم ديوان الخدمة المدنية على جهود المؤسسات التعليمية في الأردن.
وعرض عمداء الكليات ملخصات تتحدث عن التخصصات الجديدة التي اعتمدتها جامعة الشرق الأوسط، والبرامج الدولية التي تعمل عليها الجامعة بالتعاون مع الجامعات الدولية، إيمانًا بأهمية هذا التطوير الذي يعزز مخرجات العملية التعليمية.
وبدوره، بين الناصر رؤية ديوان الخدمة المدنية وسعيه الدؤوب نحو الريادة في إدارة الموارد البشرية والوظيفة العامة، مشيرًا إلى خصائص وسمات سوق العمل الأردني والمتمثلة في الارتفاع المستمر بمعدلات البطالة، مبينًا أن تطوير واستحداث التخصصات سبيل مهم نحو معالجة هذه النسب التي تشكل الهاجس الأول لديوان الخدمة المدنية.
وحول البحث العلمي، أشارت نائبة الرئيس للشؤون الأكاديمية، وعميدة عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذة الدكتورة سلام المحادين إلى حرص الجامعة على ضرورة انسجام الأبحاث العلمية والرسائل الجامعية مع احتياجات ومشكلات المجتمع المحلي، وفق الخطة الاستراتيجية التي تطبقها جامعة الشرق الأوسط.
وأشاد الناصر بتجربة جامعة الشرق الأوسط في التطوير والاستحداث المنسجم مع فلسفة ديوان الخدمة المدنية ومسعاها في خلق بيئة عمل توائم التطورات الهائلة التي تشهدها أسواق العمل على مستوى العالم كله.
يذكر أن جامعة الشرق الأوسط، ومن خلال بحوث علمية متطورة ومدروسة، تسعى إلى التوسع باستحداث تخصصات جديدة، وفق معايير الجودة ونهج الجامعة ورسالتها وتعزيز دورها في تحقيق الريادة، لتواكب مستوى نظيراتها من الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية، ومواكبة المستجدات العلمية المعاصرة.