عمّان – ركزت فعالية قدّمتها مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية، بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات، في حرم جامعة الشرق الأوسط، على التأثير الممتد لتعاطي المخدرات على سلامة وأمن المنظومة المجتمعية؛ إذ إن المجتمع المسالم والنقي يوفر بيئة مواتية لتعزيز الصحة البدنية والعقلية.
حضر الفعالية نائب رئيسة الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد اللوزي، ومساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمود الدويري، ومدير دائرة الإعلام والشرطة المجتمعية العقيد محمود الشياب، وممثل إدارة مكافحة المخدرات المقدم عماد السقرات، ومجموعة من الضباط وضباط الصف.
تلا ذلك عرض مسرحي قدمته فرقة المسرح الشرطي في مديرية الأمن العام حول دور المخدرات في تدهور الصحة العامة، وزيادة معدلات الإدمان، وتفاقم اضطرابات الصحة العقلية.
ومن خلال أدائهم، كشف العرض المسرحيّ عن الآثار المدمرة لتعاطي المخدرات – القاتل الصامت للصحة العامة، ومحرك الدمى وراء المد المتصاعد للإدمان، ومع كل مشهد، كانوا يزيلون طبقات الخداع، ويكشفون عن الجروح الغائرة التي لحقت بالأفراد، والأسر، والمجتمعات على حد سواء.
ووضع العرض المسرحي الحضور أمام حكاية الأحلام المحطمة، التي دفعت خرجت بالحياة عن مسارها الصائب، لتجعل مدمني المخدرات قصة وقفت عند المتعة الهدّامة للاستقامة.