كلمة العميد
تهدف الكلية التقنية في جامعة الشرق الأوسط إلى أن تكون نموذجًا رائدًا في التعليم التطبيقي والتقني الحديث، من خلال تقديم برامج تعليمية متميزة تجمع بين الجانب الأكاديمي والمعرفة العملية، بما يُمكّن الطلبة من اكتساب المهارات التقنية التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي. وتسعى الكلية إلى إعداد خريجين مؤهلين قادرين على الإسهام الفعّال في مسيرة التنمية والابتكار في مختلف القطاعات التقنية.
وفي هذا الإطار، تعمل الكلية بشكل مستمر على تطوير مناهجها الدراسية بما يتوافق مع أحدث المعايير الدولية واحتياجات سوق العمل، كما تحرص على استقطاب الكفاءات الأكاديمية والخبرات المهنية المتميزة لضمان تقديم تعليم نوعي يواكب التطورات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا.
كما تولي الكلية أهمية كبيرة لتطوير البنية التحتية والمختبرات التقنية المتقدمة، وتعمل على تعزيز الشراكات مع مؤسسات القطاعين العام والخاص محليًا ودوليًا، بهدف توفير فرص تدريب عملي وتبادل معرفي يثري التجربة التعليمية لدى الطلبة ويُسهم في رفع جاهزيتهم.
ونحن في الكلية التقنية نؤمن بأن التميز في التعليم التطبيقي هو السبيل لإعداد جيل من الشباب القادر على الإبداع والابتكار والمساهمة في بناء مستقبل واعد للأردن والمنطقة.
وفي الختام، نتطلع إلى أن تكون السنوات القادمة مليئة بالإنجازات والنجاحات، بفضل الجهود المتواصلة التي تبذلها أسرة الكلية لتحقيق رؤيتها ورسالتها في خدمة الطلبة والمجتمع، سائلين الله تعالى التوفيق والسداد
