سياسة استدامة النفايات الصلبة – التدوير

مقدمة

تسعى جامعة الشرق الأوسط لتحقيق رسالتها في إعداد القادة من خلال تهيئة بيئة محفزة على التعلّم، والبحث العلميّ، وخدمة المجتمع؛ وتأكيدًا لجدّيّتها، والتزامها، وسعيها المستمرّ للتعلّم تدرك الجامعة مسؤوليّتها عن الآثار البيئيّة المترتبة على أنشطتها المختلفة في سبيل تهيئة البيئة من حولها لتحقيق ما تصبو إليه؛ وهي بناء على ذلك تتبنّى سياسة خاصّة بالاستدامة البيئيّة ضمن مجالات متعدّدة، تكفل تنظيم علاقتها بالبيئة المحيطة؛ حفاظا عليها من جهة، واستدامة لموارد الجامعة ومرافقها من جهة أخرى. ويقتضي تنفيذ هذه السياسة توزيع الأدوار بعناية بين منتسبي الجامعة لضمان تنفيذ الإجراءات بدقة، ويتطلب في الوقت نفسه توحيد الجهود وتكاتفها بين الجميع وصولا إلى حرم جامعيّ آمن بيئيّا، وصديق للبيئة من حوله.

ويُعدّ تدوير النّفايات الصلبة في جامعة الشرق الأوسط من أهمّ أولويّاتها؛ لأنها تعي تمامًا الأثر الإيجابيّ الناتج عن تلك العملية على البشر من جهة، وعلى البيئة من جهة أخرى؛ ولهذا تتبنّى جامعة الشرق الأوسط سياسة خاصة للتدوير تمكّنها من تحقيق أقصى إفادة من النفايات الصلبة بإعادة تدويرها، في دلالة واضحة على سعي الجامعة لاستدامة مواردها، ومقدّراتها، وعلى أدائها دورًا فاعلًا في المحافظة على البيئة من حولها.

بيان السياسة

إدارة النفايات الصلبة في إطار إستراتيجية واضحة تخدم البيئة الجامعية والمحيطة.

الأهداف

1. الحد من التلوث البيئي.

2. الإفادة من المواد المطلوبة بإعادة استخدامها أو تصنيفها.

3. التقليل من الآثار السلبية الناجمة عن تراكم النفايات.

4. توفير الحاويات الخاصة بتجميع النفايات الصلبة بحسب أنواعها في مرافق الجامعة.

5. نقل النفايات (الصحيّة) العضوية إلى المكبّات الرسمية المعتمدة على مستوى المملكة.

6. تجميع النفايات (الصلبة) غير العضوية التي يمكن إعادة استخدامها (تدويرها)، وتسليمها للجان المختصة لإعادة تدويرها.